تحول رئيسي في المنظومة التموينية: الإلغاء المرتقب للبطاقات التموينية وانتقال للكارت الموحد بداية جديدة للمنظومة التموينية: تحول متكامل نحو الكارت الموحد.
في خطوة تعد الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، تستعد وزارة التموين والتجارة الداخلية للانتقال الكامل من البطاقات التموينية التقليدية إلى نظام الكارت الموحد بدءًا من الأول من أغسطس. وفقًا لتقارير صحفية، الإلغاء المرتقب للبطاقات التموينية يأتي ضمن خطة شاملة لتحسين الخدمات والاستفادة الأمثل من الدعم الحكومي.
الكارت الموحد: أكثر من مجرد بطاقة تموينية
وزارة التموين والتجارة الداخلية تركز على جعل الكارت الموحد أكثر من مجرد وسيلة للحصول على الدعم التمويني. يمثل الكارت الموحد، الذي سيكون قابلًا للاستخدام في المواصلات والبنوك وأكثر من ذلك بكثير، نقلة نوعية في الخدمات التي يقدمها القطاع العام للمواطنين. ومن المنتظر أن يشمل الكارت خدمات البريد والمعاشات، بالإضافة إلى التأمين الصحي الشامل، مما يوفر للمواطنين وسيلة موحدة وسهلة للوصول إلى مجموعة واسعة من الخدمات الحكومية.
إجراءات جديدة لتحقيق أقصى استفادة من الدعم
الإجراءات الجديدة تهدف إلى ضمان استخدام الدعم بشكل صحيح. وسيكون الكارت الموحد مزودًا ببصمة ذكية، وهو ما يمكن الدولة من التأكد من وصول الخدمة إلى الشخص المستحق. هذا يعني أنه لن يكون بإمكان المواطنين ترك الكارت لدى البدالين وأصحاب المخابز لاستخدامه في الحصول على الدعم في غير الأغراض المخصصة له من قبل الدولة.
خطوة مهمة نحو الرقمنة
بدء تطبيق الكارت الموحد هو خطوة أخرى مهمة نحو الرقمنة الكاملة للخدمات الحكومية. ولتفعيل الكارت، سيتعين على المواطنين فتح حساب شخصي بهيئة البريد. وقد تم بالفعل فتح حوالي 496 ألف حساب للمواطنين في بورسعيد، جاهزة للتفعيل.
في الختام، يشكل الكارت الموحد بديلاً جديداً وفعالاً للبطاقات التموينية، ويعد جزءًا أساسيًا من جهود الحكومة المصرية لتحديث وتحسين الخدمات التي تقدمها للمواطنين. إنها خطوة نحو مستقبل أكثر فعالية وشفافية ورقمنة للخدمات العامة.